أين هم الفاعلون الثقافيون في زمن الحرب، وماذا يفعلون؟

L'Agenda Culturel ذهبت

لمقابلتهم ومحاورتهم والاستماع إلى قصصهم

Yamen Yousef, sculpteur

كيف حالك

لست بخير, نحن لسنا بخير لكننا أقوياء ونحاول بأقصى ما لدينا لنحافظ على عقولنا وقلوبنا .

كيف هي حياتك اليومية في زمن الحرب؟

من الصباح أحاول الاستيقاظ بعيدا عن الاخبار السيئة لمدة لا تتجاوز العشر دقائق أثناء تحضير قهوتي لأعود مع أول رشفة إلى ما يحصل

رغم أنني لست في منتصف الحدث لكنني داخله وهو داخلي، الحرب على كل البلد وعلى جميع مكوناته.

أمسك أدواتي وأبدا بالعمل الفني حتى التعب ربما أحاول التهرب من أن أرى أو أن أبكي أو أصرخ بغضب

 لأطرح مشاعري على العلن من خلال العمل الفني

أنا لست بعاجز ولكنني مكسور كما الجميع  

هل تواصل/تواصلين نشاطك الفني؟

نعم اعمل بشكل يومي فأنا ما زلت أعيش في بيتي وتحت سقف والذي صار نعمة في هذه الأيام.

هذا هو رد فعلي

محاولة للقيام برد فعل سلمي على الحالة الشديدة العنف والحرب الظالمة على لبنان والمنطقة ككل.

كيف ترى/ترين مستقبل لبنان؟

لبنان هو نافذة المنطقة على العالم وهذه النافذة لم تغلق على مدى التاريخ ولن تغلق بحرب مؤقتة

ميزة لبنان هي قدرته على التعافي السريع وقوة أبناءه وإيمانهم ببلدهم ومحبة كل من عاش ويعيش فيه له ،ستعيد بناء ما دمره أعدائه

للتغلب على الخوف والقلق، ما الذي تقترحه/تقترحينه على قرائنا ؟

الاستمرار بالعمل طالما استطعنا

 لا يمكننا أن نقاتل ونشعر بالعجز تجاه ما يحصل لكن يمكننا على الأقل أن نحافظ على وجود الأمل في هذا البلد من خلال العمل والاستمرار

المساهمة بعمل إنساني ولتبدأ بأقرب الدوائر حولك

اتصل بأصدقاءك وأخبرهم أنك مهتم

ادعم غيرك بما استطعت

الفنانون في هذه الظروف في وضع صعب جدا وكثير منهم فقد منزله او لم يعد يستطيع دفع أجرة منزله ولم يعد لديه عمل ولا يمكنه العمل بأشغال أخرى  

كتب

دفاعاً عن الجنون / ممدوح عدوان

أي كلمات أخيرة؟

دعم الفنانين بشراء عمل فني على الأقل إقامة مزادات لدعم الفنانين بشكل مباشر